‏إظهار الرسائل ذات التسميات مشروعات صغيرة: Small projects. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مشروعات صغيرة: Small projects. إظهار كافة الرسائل
| 0 التعليقات ]


هذا المشروع صغير وسهل التنفيذ ولايحتاج الى خبرة أو مكان للتصنيع ,فقط تحتاج الى ترابيزة لتجهيز عجينة القضاء على الصراصير والحشرات المنزلية وبتكاليف بسيطة
جدا




يمكن البدأ بكمية صغيرة وبعد تسويقها ودراسة السوق يمكنك تكبير المشروع وتحويلة من مشروع صغير الى مشروع متوسط

الخامات المطلوبة:- 2 كيلو بودرة للصراصير وهى تباع بمحلات بيع المواد الكيماوية بسعر 8 جنية للكيلو تقريبا
- 1/2 كيلو سكر بودره
- كيلو دقيق أبيض
- 1/4 كيلو لبن بودرة المستخدم فى صناعة الحلويات
- أكياس بلاستيك صغيرة ( حسب المقاس)
- ماكينة لحام أكياس

طريقة التصنيع:
أولا:تخلط هذه المكونات جميعا مع الماء حتى تصبح عجينة متماسكة (بودرة الصراصير + السكر + الدقيق +لبت البودرة)

ثانيا:يتم تعبئة العجينة بأحجام مختلفة حسب الطلب فى أكياس بلاستيك صغيرة


وليكن بجنية الكيس أو أثنين جنية للكيس أو حسب طلب الزبائن

ثالثا :
يتم لحام الكيس بماكينة لحام الاكياس
الان منتج عجينة القضاء على الصراصير والحشرات المنزلية جاهز للتسويق والبيع

أرباح المشروع:
أرباح المشروع بالرغم من صغر المشروع الا أن أرباحة كبيرة وكلما تمكنت من بيع كميات أكبر كلما ذادت أرباح المشروعوكما سبق تفصيلة فانة غير مكلف وسهل ولا ياخذ
وقتا .


التفاصيل

| 0 التعليقات ]




 

الارباح المتوقعة شهريا :

فى حدود 10000 الى 15000 ريال
بحسب الموقع
قيمة المعدات : 7500 ريال

هذه دراسة جدوى لمشروع ربحه حلال مائة بالمائة ومساعدة منا للشباب الذى يطمح إلى الثراء ولكن أكل العيش لا يعرف الخجل بل المجتهد وحده هو الذى يرقى بجده وفكره الايجابي .
إليك دراسة مبسطه لمشروع غسيل وتلميع سيارات:


أولا:- لنفرض أن إيجار المحل هو 1500 ريال شهريا
ثانيا:- المشروع يحتاج إلى حوالي عدد 2 عمال براتب 1200 ريال = 2400 ريال شهريا
ثالثا:- كهرباء شهريا 200 ريال في حالة عمل عدد 1 ماكينة بخار لمدة 12ساعة يوميا مستمرة
رابعا:- مواد تلميع شهريا 400 ريال فقط
خامسا:- تقوم بجمع المصاريف الشهرية 1500 + 2400 + 200 + 400 = 4500 ريال
مصاريف ثابتة شهريا 4500 ريال

إذن أنت تحتاج يوميا تقريبا مبلغ = 150 ريال لتغطية جميع مصاريفك ، أي تحتاج لغسيل حوالي 5 سيارات لتغطية مصاريفك اليومية

النشاط الذي يمكن مزاولته ( السعر المتوسط ) : 
1-   سعرغسيل السيارة من الداخل والخارج 30.00 ريال
2- غسيل الموتور 20.00 ريال
3- تعقيم المكيف وأزالت الروائح الكريهة 15.00 ريال

4-غسيل وتلميع السيارة من الداخل 50.00 ريال
5- تشميع السيارة من الخارج لحماية الطلاء 70.00 ريال
بالاضافة الى غسل السجاد والموكيت والاغراض المنزلية ولكن لن نركز عليها هنا.
إذا قمت بغسيل عدد 10 سيارات يوميا = 300.00 ريال
 غسيل وتلميع  2 سيارة من الداخل يوميا = 100.00 ريال
تشميع سيارة واحدة من الخارج يوميا = 70.00 ريال


الإجمالي : 470.00 ريال


قيمــة المعــدات
متوسط قيمة جهاز غسيل السيارات بالبخار = 6000 ريال
(الجهاز يعمل بالبخار ويغسل السيارة الواحدة بلتر ماء فقط وهو صديق للبيئة وموفر للوقت والمجهود و الطاقة)
قيمة جهاز التعقيم = 1200 ريال


إجمالي قيمة المعدات بالنشاط = 7200 ريال فقط

متوسط الربح الشهرى بإذن الله يكون 470*30 = 14100 ريال - 4500 ريال مصاريف = 9600 ريال


* متوسط الربح كحد ادنى 9600 ريال شهريا

بناء على هذه الدراسة إذن أنت تسترد أكثر من قيمة المعدات فى اقل من شهر واحد فقط.
ملاحظة : هذه الدراسة تعتبر تقديرية طبقاً لموقع النشاط  وتغييرات الاسعار للاجهزة والعمالة ويمكن تغييرها طبقا للموقع وساعات العمل وأيام العمل والمواسم وعدد العمالة













التفاصيل

| 0 التعليقات ]



يحتار العاملين دائما فى المهن الصعبة التى تجعل ملابسهم بها دهون او شحوم او زيوت او شديدة الاتساخ وتلك المهن كثيرة جدا ويؤثر ذلك على الملابس بشكل يصعب اعادتة الى طبيعتة الاولى لذلك هذا المشروع لازالة تلك البقع بطريقة قوية جدا وامن فى الغسالات ايضا وهذا المشروع يمكنك تصنيعة وبيعة للمحلات ومحلات المنظفات وحتى اماكن تواجد مهن الحرفيين المنتشرة فى كل مكان .

لعمل 200 كيلو من هذا المزيل الفعال:
المكونات وكمياتها:

1- سيمسول : 40 كيلو
2- بيوتيل جليكول"وهو مذيب قوى للشحوم والدهون":11 كيلو
3- ايثيل جليكول "وهو مذيب ايضا قوى": 3 كيلو
4- داى ايثلين جليكول" مذيب ايضا قوى": 6 كيلو
5- مانع رغوة:1 كيلو
6- فورمالين:150 جرام
7- المياة:139 ليتر


ويمكن الحصول على المكونات من اماكن بيع منجات الكيميائية والمنظفات
فمثلا للمصريين يباع تلك المنتجات فى شارع الجيش بالعتبة

طريقة التصنيع:
يتم اولا ذوبان السيمسول فى مياة ساخنة حتى يذوب بطريقة اسرع
ثم يوضع على كمية المياة المتبقية فى برميل التصنيع
ثم يتم وضع باقى المواد الاخرى على حسب الترتيب مع التقليب الجيد

طريقة الاستعمال:هذة التركيبة آمنة على جميع انواع المفروشات والملابس وهى فعالة 100%


يتم وضع المزيل على البقعة المراد ازالتها وتركها مدة 3 دقائق ثم شطفها بالماء
ايضا يتم استخدامه فى الغسالات العادية والاوتوماتيك حيث يوضع مع المسحوق بمقدار 8 جرام لكل كيلو غسيل فيعمل على ازالة البقع والاوساخ الشديدة

انظر ايضا:





التفاصيل

| 0 التعليقات ]


الخطوةالأولى: المبادرة الذاتية:
المبادرة: كلمة مأخوذة من: بَدَر إلى الشيء، إذا أسرع وبادر إليه أيضاً، وتبادر القوم تسارعوا، وابتدروا السلاح تسارعوا إلى أخذه.
وسمي البدر بدراً لمبادرته الشمس بالطلوع في ليلته كأنّه يعجلها المغيب وقيل: سمي به لتمامه.
الذاتية وهي أن يندفع الفرد لنمط من الأعمال يحقّق فيه إما نموّاً لذاته فيرتفع إلى المناصب والأعمال أو تقرّباً إلى الله أو يدرء عن نفسه شرّاً هو منه في عناء.
أو: هي الحافز الذي يدفع بطاقات الإنسان إلى أداء عمل معيّن للوصول إلى غاية محددة متحمّلاً كلّ الصعاب لتحقيق الهدف، فهي اندفاع من الشخص بمجرّد إحساسه أن هذا النمط من الأعمال يحقّق نمو شخصيته في شتى الجوانب ويقوم به دونما تكليف أو متابعة إلا من الله عزّوجلّ.
هذه المبادرة الذاتية هي أوّل ما يراقبه المحيطون بك حين الإلتحاق بالعمل، حيث تكون محط أنظار الجميع ليروا طموحاتك، كما أنّ الأبحاث تدل على أنّ الموظّف الجديد يجب أن يظهر مهارات المبادرة الذاتية خلال الستة شهور أو

السنة الأولى من العمل وإلا وصف بأنّه غير منتج وغير مفيد، أو بمعنى أكثر بساطة (كمالة عدد).
- ابحث عن مسؤوليات إضافية تتجاوز المتوقع منك.
- باشر أعمالاً إضافية لصالح المجموعة.
- تمسك بإصرار بفكرة أو مشروع واستمر في ذلك حتى يتحقّق النجاح لها.
- اقبل بعض المخاطر الشخصية.
- عندما تقترح فكرة جديدة لا تكتفي بكتابة ملخص لها ورفعها لمديرك المباشر، بل تابعها حتى النهاية سواء كانت النتيجة نجاحاً أو فشلاً.
- أعبر المخاطر والصراعات والنفوس الجريمة والغاضبة.


* الخطوة الثانية: إدارة ذاتك:إدارة الذات هي بداية رحلة النجاح، والإنسان الفاشل هو الشخص الذي لا يسعى إلى النجاح.
أغلى ما تملك أربعة: القلب، العقل، الإرادة، الضمير.
فالقلب: ليس المقصود به القلب العضوي الذي يضخ الدم بل القلب المعنوي مركز الإحساس والمشاعر والأسرار، والقلب يحوّل المشاعر والأحاسيس إلى قناعات يقترحها على العقل، وأكثر من 90% من إقتراحات القلب يقبلها العقل ويعتمدها حتى ولو كانت خاطئة، كما أنّ التركيز على المشاعر والأحاسيس الإيجابية التي تنفع الذات والآخرين يولد قناعات صحيحة.
والعقل: نظام واعٍ للتفكير والسيطرة على الحواس والتصرُّفات بإستخدام الذكاء الفطري والخبرات المكتسبة، ومن سمات العقل:
- الذكاء، حيث القدرة على إيجاد علاقات بين الأشياء والربط بينها وتوظيفها.
- الكفاءة العقلية، والناس لا يستخدمون أكثر من 10% من قدراتهم العقلية، فإنّ زادت الكفاءة العقلية في الإستخدام على الـ10% تؤدِّي إلى التفوّق على الآخرين.
- المهارات العقلية: إكتساب المهارات العقلية يرفع نسبة ومستوى الكفاءة العقلية، هذا من خلال: تقوية الذاكرة، زيادة الذكاء، التفكير السريع، القراءة الفعالة، سرعة التعلُّم، تسريع العمليات الحسابية، والتفكير الإبتكاري.
- والإرادة: الإرادة القوية تبني بينما الإرادة الضعيفة تهدم.
الإرادة في اللغة: أراد الشيء بمعنى أحبّبه وعني به ورغب فيه.
والإرادة هي القوة الخفية لدى الإنسان، وهي تعني اشتياق النفس وميلها الشديد إلى فعل شيء ما، وتجد أنّها راغبة في مدفوعة إليه.
والإرادة قوة مركبة من: رغبة + حاجة + أمل.
والإرادة السليمة: هي التي تدفع الإنسان إلى كل ما هو مفيد له.
ويقول ابن القيم: لو أن رجلاً وقف أمام جبل وعزم على إزالته لأزاله.
أمّا الضمير: فهو نظام إتِّصال وتوجيه يكشف مدى توافق الأفعال مع المبادئ والأولويات النابعة من الذات، يعطي إشارات إيجابية مشجعة للقلب والعقل وعندما تنسجم الأفعال مع المبادئ والقناعات الراسخة.
الضمير هو البوصلة التي تحدّد الإتجاه الصحيح نحو الهدف.د
وتتلاشى إشارات الضمير عندما يتكرّر إغفالها فتنهار الإرادة فتصبح:
- إرادة مريضة بالضعف، أي تحوّل بينك وبين ما تريد أن تفعله من أعمال ثمّ تتحوّل إلى:
- إرادة سلبية قوية أو ما تعرف بالإرادة المريضة بالإتجاه نحو الشر، أي التي تحث على فعل الشرور والمعاصي وكل ما هو هادم للذات، وتقف عائقاً دائماً بين النفس والرجوع إلى كل ما يتضمّن النجاح والإصلاح.
إدارة ذاتك تتم من خلال التفاعل الكامل بين الملكات الأربع: العقل والقلب والضمير والإرادة.
- اعرف نفسك جيِّداً وحدد ما يصلح لها وروضها.
- سيطر على مسار مستقبلك الوظيفي بوضع خطة تربط بها نفسك إلى العمل الذي تؤدِّيه.
- تابع مدى تقدّمك في التنفيذ.
- استطلع المشكلات قبل حدوثها.
- ضع خطة بديلة تنفذها إذا ما حدث عائق.
- قوِّم وقيمِّ العمل المعروض، وفكّر في المهمة التالية قبل إنتهاء المهمة الحالية وبوقت طويل.
- اعمل جاهداً لكي تبقى في صدرك الشرارة الصغيرة من النار السماوية التي اسمها الضمير.
- ليس النجاح هو حجم الأموال التي تكسبها بل حجم النزاهة والأمانة التي تكسب المال من خلالها.
- كن كما قال "أينشاتين": حاول ألا تكون رجلاً ناجحاً بل حاول أن تكون رجل مبدأ.


* الخطوة الثالثة: وداعاً للفوضى:الكون كلّه في أبدع وأروع نظام دقيق لا مكان فيه لفوضى أو اضطراب يقول عزّوجل: (وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا) (الفرقان/ 2)، دون نقص أو خلل، ولقد أعطى الله – عزّوجلّ – للإنسان الحرِّية في أن يتصرّف في أدوات خلقه كيفما شاء، فمن الناس من يُوفق فيكون بذلك موافقاً لنظام هذا الكون، ومنهم مَنْ يعيش في فوضى عارمة مخالفاً بذلك ناموس الكون، مما يؤدِّي به إلى الفشل والضياع والإضطراب وقلة الإنتاج وضآلة العطاء في عمله، ثمّ يكون اليأس والإحباط والتوتر والقلق حين يرى الفوضويين الناجحين من حوله وقد تقدّموا نحو أهدافهم، بينما مازال هو في مكانه ثابتاً بل يتراجع بإستمرار.
- تخلّص من أسباب الفوضى في حياتك.
- تخلّص من تهاونك في إستغلال الوقت.
- تخلّص من عدم ترتيب الأولويات.
- تخلّص من سوء التوفيق في إنجاز عملك.
- تخلّص من فوضى عدم إكتمال العمل.
- تخلّص من تكرار العمل الواحد أكثر من مرّة.
- تخلّص من عدم ترتيب العمل عند تنفيذه وإنجازه، كيف تريد بناء منزل فتبدأ شراء مستلزمات الطلاء للحوائط قبل أن تعد مستلزمات القواعد والأساسيات.
- تخلّص من تنفيذ العمل بصورة ارتجالية وعدم التخطيط له قبل إنجازه بوقت كافٍ.
- تخلّص منك أنت السيِّئ في كل التصرّفات والأفعال.


* الخطوة الرابعة: استئصل اللامبالاة والسلبية:اتجاهاتك هي التي تحدد درجة ارتفاعك في العمل، الاتجاه الإيجابي يعلو بك إلى الآفاق، والاتجاه السلبي يأخذك إلى الأعماق أو إلى الحضيض.
عند سؤال المديرين في أي مجال عن متاعب مهنته تجد أن أكثر من 80% من الإجابات هي سلبية الموظّفين وانخفاض إنتاجيتهم، وأنت لو كنت في مكان مديرك أو تملك مشروعك الخاص بك هل كنت ستقبل أن يكون لديك هؤلاء الكسالى غير المبالين؟! بالتأكيد كنت ستتخلّص منهم وفي أقرب وقت ممكن وستبدالهم بآخرين.
اعلم أن من أشكال السلبية في العمل:
- الكسل في الأداء.
- عدم الإنضباط والإلتزام في الأداء.
- الإهمال وربّما التخريب.
- تصعيد الصراعات والأحقاد.
- تحطم الروح المعنوية وإختفاء روح التعاون مع غيرك.
- وتنتهي باللا مبالاة النهائية عن أي شيء حتى ولو تخلصوا منك بالإستغناء عن خدماتك.
لماذا كل هذا؟ هل لوجود
- ملل في العمل؟ تخلّص منه.
- اهتزاز بالثقة بالنفس؟ ثق بالله – عزّوجلّ – ودواِ نفسك من المرض.
- النميمة والغيبة بالعمل؟ وأين رقابة الله – عزّوجلّ – على لسانك وأقوالك؟!
- عدم الثقة والتخوف من الآخرين والريبة في سلوكياتهم؟ دع الناس وركِّز في نفسك.
- تعارض المصلحة العامّة مع مصلحتك الشخصية (الأنانية)؟ أين خلق الإيثار والعدل في تعاملاتك ومع نفسك؟!
- معوقات لا ترغب في التخلّص منها لكسلك، اكسر الشماعات التي تعيقك عن هذا.
- فساد إداري وفيتامين (واو) الواسطة؟ عليك بنفسك ثمّ بمن حولك، واعرف جيِّداً متى تصلح من حولك وكيف تنتقي كلماتك.
لا تدع الأمور تصل إلى حد لا يمكن لك السيطرة عليها منك أو من غيرك.


* الخطوة الخامسة: الإستفادة من أوقات السكون وتباطؤ العمل:
يأتي وقت على كل المؤسّسات تنخفض فيه معدلات العمل ويسود هدوء نسبي، ولكن بالنسبة للموظّف المتميّز تعتبر هذه الأوقات فرصة للتعلّم والإستفادة وليست أوقاتاً للراحة، فهناك دائماً بعض المهام التي تريد إنجازها ولا تجد الوقت الكافي لها، إما لأنّها ليست ضمن الأولويات، أو لأنّها لا تتعلّق بعملك بشكل مباشر.
وأوقات الهدوء النسبي في العمل هي أنسب الأوقات للقيام بتلك المهام، يمكنك مثلاً أن:
- تتعلّم برامج جديدة على الحاسب الآلي أو تحسين مستواك ومهاراتك فيه.
- قراءة أي جديد عن مهنتك من خلال شبكة الإنترنت أو كتاب.
- الإجتماع مع مديرك لمناقشة بعض سياسات العمل.
- حضور دورة تدريبية تزيد من كفاءتك ومهاراتك في العمل.
- إعادة تنظيم مكتبك.
- مساعدة غيرك في تعلم شيء جديد تجيده أنت.
- متابعة تطوّرات مجال عملك في سوق العمل.
- تحديد احتياجاتك الشخصية العملية ومراقبة متغيّرات السوق وما يطلبه ولا تجده لديك، ووضع خطة تنفيذية للوصول إلى متطلّبات السوق.
- تقارن كفاءتك بدقة مع أفضل العاملين في نفس مجالك لتعرف قيمتك الحقيقية في سوق العمل.


- اكتساب المهارات المتنقلة التي تصلح للإستخدام في مؤسسات ومجالات عمل متعدِّدة، ولا تقتصر صلاحيتها على مؤسستك الحالية مثل: فنّ التعامل مع الغير، والتواصل، الذكاء الإجتماعي القبول الإجتماعي...


* الخطوة السادسة: التخلّص من الخرس والنفاق الوظيفي:بعد فترة بسيطة من عملك كموظّف ستجد نفسك في العمل تصنع شيئين لا يقرهما العقل والقلب والضمير وهما: الخرس والنفاق الوظيفي، عندما ستصبح موظّفاً سيِّئاً غير مقبول عند الناس والأهم عند الله عزّوجلّ.
حتى تتخلّص من الخرس الوظيفي لابدّ من:
- الحوار الدائم الإيجابي مع مديرك.
- إبداء رأيك والحرص على ذلك مع الحماس في العمل.
- دعم الثقة المستمرة مع مديرك بأن يرى أفكارك تنعكس على العمل، وليس رد فعل أو مجرّد انفعالات يتم تفريغها كشحنات الغضب.
- الحرص على الشفافية المعلوماتية من قبلك لدى المدير فلا أسرار أو كذب وخلافه عليه.


* أمّا النفاق الوظيفي:
يحدث نتيجة ثقافة التسلّط، فالمدير يعتقد أنّه رئيس دولة مستبد، ومن حول المستبد يغذي هذه الثقافة؛ لأن لديهم القابلية لذلك؛ فهم إما ضعاف المهارات أو غير مؤهلين لأداء أعمالهم، أو دخلوا المؤسسة بطرق غير شرعية.
يضغط من حول الموظّف – خاصة إذا كان صاحب مبادئ وقيم رفيعة – أن يجعلوه مثلهم، فالغاية تبرر الوسيلة، فالنفاق هو الضريبة التي يدفع بها الفساد الفضيلة.
يرتبط الأداء في ظل سياسة النفاق الوظيفي على فكرة "الشو Show" فالتحايل على ضعف الكفاءة يتم بإظهار الحب المبالغ فيه أو الظهور بمظهر المجد الذي يعمل ليل نهار، والشكل وليس المضمون.
لذا عليك بـ:
- تقوية مهاراتك وكفاءتك في أداء عملك، فهذا يمنع عنك اللجوء إلى النفاق أو الكذب.
- الثبات على المبادئ والثوابت الشرعية المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله (ص).
- يقول عزّوجلّ: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ * يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ) (البقرة/ 8-9).
هل أنت ذلك، لا يصلح لك كمسلم أن تكون ذلك.


* الخطوة السابعة: التبعية الصحيحة:يعتقد الشخص العادي أنّ التبعية هي الخضوع السلبي لآراء الرئيس والتظاهر بتنفيذ أوامره، أمّا الموظّف المتميّز فيعلم أن فكرة التبعية والإخلاص إستراتيجية مميّزة لشخصه، ليس فقط لصعوبة إتقانها وتنفيذها ولكن للمبدأ ذاته من ناحية القبول، فالتبعية شيء مخزٍ يجب الإبتعاد عنه بالمشوار، أمّا التبعية الصحيحة المرغوبة للموظّف المتميّز فهي تعني: "العمل بإخلاص على نجاح المدير والشركة، وفي الوقت نفسه ممارسة الإستقلالية الفردية وتكوين رأي خاص عن الأهداف والواجبات والمشكلات المتوقّعة وطرق العمل".
ويمكن أن يتم ذلك من خلال توافر مهارات مثل:
- الإهتمام والإلتزام بالدوافع التي ترفع من شأن العمل العام والمصلحة العامّة وليست الشخصية.
- الوعي الحقيقي والجرأة عند تنفيذ المهام أو تطبيق السياسات.
- القدرة على السيطرة على النفس أثناء التعامل مع الرؤساء والمسئولين.
- الحصول على ثقة المدير بـ:
أ‌) التفهم لوجهات نظره ومساندتها طالما أنّها صحيحة.
ب‌) الإعتياد عليك في إنجاز الأعمال بدقة وسرعة وبدون أخطاء وإبداء الإهتمام بالعمل وتطوّراته.
ت‌) الأمانة والصدق في كلّ التعاملات.
ث‌) حفظ الأسرار وأسرار الشركة في التعاملات مع الغير داخل الشركة وخارجها.


* الخطوة الثامنة: الإدراك الواعي لمصادر الخطا في تفكيرك:إذا حافظت على التفكير السليم فسوف تصبح أكثر قدرة على وضع الأمور في منظورها الحقيقي، والتفكير السليم رزق من الله – عزّوجلّ – يسوقه إلى العبد فيصبح من أصحاب العقول وأولي الألباب؛ ولكي تصل إلى هذا الإدراك الواعي لأصحاب العقول والنهى لابدّ أن تتجنّب الأخطاء التي تظلل تفكيرك مثل:
- النظريات والإفتراضات المسبقة (إيجابية أو سلبية) عن جنس معيّن أو بلد وبلاد معيّنة، كذلك عن أشخاص أو وظائف محدّدة، لابدّ من دليل لا، لا يؤكد افتراضك أو معتقدك أكثر من الدليل الذي يؤكده.
- ما يطرأ على الذهن سريعاً سواء بالقلق تجاهه أو الرضا عنه، عليك أن تأخذ وقتاً كافياً عند التفكير في أمر ما، فالحكم الخاطف يجعلك أكثر عرضة للتأثّر المبالغ فيه، وابتعد عن المشاعر الساخنة واختبر أفكارك مع الآخرين، فعقلان بدلاً من عقل واحد يعتبر وسيلة جيِّدة للتقليل من التحيّز.
- آراء الآخرين إذا كنّا نعجب بها حتى عندما تكون آراؤهم ربّما ليست مبنية على معلومات صحيحة، يجب أن يكون عقلك متيقظاً، وأن تتعلّم المزيد عن كيفية تقييم المعلومات التي تقدّم إليك.
- رؤية المتشابهات بدون إختلاف، ترى الأشياء قريبة لبعضها، فتظن أنّها توائم البعض لابدّ لك أن تسأل: كيف يختلفان ولماذا تراهما أنت هكذا، لا يوجد أحد يتشابه مع آخر تشابهاً مطلقاً، فالمدير الأوّل لا يتشابه مع من خلفه حتى وإن كان تلميذه النجيب، كل شخص له رؤية (وإن تشابهت مع غيره) وله أسلوب في التنفيذ (وإن كان على نفس سياسات سابقه).
- ما تؤمن به هو نتيجة تفكيرك، فإن كنت تفكّر بصورة خاطئة فستؤمن بالصورة الخاطئة والعكس صحيح.
اعرف كيف تميّز مصدر أخطائك في التفكير وكيفية تجنبها والتخلّص منها.


* الخطوة التاسعة: تجنب الجدل كي تتجنّب المشكلات:
الجدل هو: كلام في كلام، لا يفيد في شيء ولا يقدم جديداً وغالباً ما تنتهي المناقشات الجدلية بدون نتيجة، ستواجه أشخاصاً كثيرين يعتبرون أنفسهم أوصياء عليك لأنّك موظّف مبتدئ، فتعامل معهم من منطق النهاية: لا تضع نفسك مع مسئول منهم في مشكلات.
- لا تحاول أن تقنعهم أنّك لا تحب الجدال لأنّهم لن يصدقوك وسوف يعتبرونك منسحباً، ومن الممكن أن يعاندوك لأنّ الجدل لديهم هواية، فهم يشعرون بالإستمتاع كلّما احتد الناس وضاعت أوقاتهم بلا فائدة.
لماذا يفعلون هذا؟! ببساطة لأن لديهم:
- رغبة في لفت الأنظار لهم.
- رغبة في فرض الرأي على الغير.
- رغبة في تغيير الأشياء ولكن لا يعرفون الطريق لهذا التغيير، ومن الممكن أن تجد أحدهم لا يعرف موضع الخلل أصلاً ولكن يجادل بحسن نية.
إن كان لديك أمور دخلت في جدل فكري لابدّ أن تختار من ستتناقش معه، فالأوّل والثاني (اللافت للأنظار، وفارض الرأي) لن يفيدوك بشيء لأنّ الجدل وسيلة مشروعك لهم لتنفيذ الدافع، كما من الممكن أن يكون لديهم نقص في الثقة بالنفس.
كما لا تحاول إصلاحهم في البداية حتى لا يُشاع عنك إشاعات باطلة تضرّك ولا تفيدك في بداية مشوار عملك مثل: يظن أنّه عالم، يريد أن يغيّر وهو لا يعلم شيئاً...
كما أنّه لن تصحّح لهم ما هو واضح طالما هم يعرفون ويكابرون فلا تجادلهم.
- ناقض الراغبين في تغيير الأشياء والمصلحين فهم بإستطاعتهم أن يقتنعوا بأفكارك إذا أحسنت صياغتها.


* الخطوة العاشرة: إبهار المدير:
يحدث هذا عندما:
- تتحمّس لتلبية أي طلب قد يطلبه المدير.
- تعمل بجد ومرح في آن واحد.
- تكون مرجعاً وخبيراً ومستشاراً لمديرك في الأمور التي تجيدها تماماً وبدون مبالغة.
- تكون مرناً متعاوناً مع باقي زملائك.
- تشيد بالشكر والتقدير لمساعدة زملائك ودعمهم لك في تنفيذ العمل والنجاح في أدائه.
- تسير الأمور بشكل رائع وبهدوء وتواضع.
- تلتزم بالجدول الزمني المتّفق عليه لتسليم المتّفق عليه.
- الإنتظام والإلتزام في الحضور للعمل.
- تطلع مديرك على كل المستجدات والتطوّرات الجارية بشكل دوري ومستمر والحرص على ألا يفاجئ بجديد من غيرك.
- توفي بوعودك التي قطعتها على نفسك.
- تبتكر حلولاً سريعة ومناسبة للتحديات والمشكلات التي تواجهك.
- تكون أوّل المتطوعين لتنفيذ المهام.
- تقبل المسؤولية بوعي وحس داخلي وشجاعة.
- تحب الآخرين وتجعلهم يجبونك.
- تبني عملية تطوير نفسك بنفسك.
- يكون مظهرك مناسباً للأعمال دون إهمال أو تأنق زائد فلا إفراط أو تفريط.

التفاصيل

| 0 التعليقات ]




يتم تربية الدجاج أساساً للحصول إما علي اللحم الأبيض أو للحصول علي البيض وبالنسبة للدجاج البياض فإن إنتاج البيض يأتي في المرتبة الأولي للإنتاج بينما يكون إنتاج اللحم في المرتبة التالية ويعد البيض واحداً من أهم مصادر البروتينات الحيوانية وهو غذاء كامل للإنسان ويتميز علي غيره من البروتينات بسهولة نقله وتخزينه وتسويقه وتعتبر عملية إنتاج البيض للاستهلاك سواء كبيض مائدة أو بيض صالح للتفريخ الذي يعد من العمليات المهمة والأساسية للحصول علي كتاكيت جيدة وبالتالي الحصول علي قطعان دواجن سليمة ذات كفاءة إنتاجية عالية ويختلف العمر الذي تبدأ الدجاجة فيه إنتاج البيض من سلالة إلي أخري كما يتأثر هذا العمر بطرق الرعاية والتغذية التي تقدم للدجاج خلال مراحل عمره المختلفة حتي يبدأ في إنتاج البيض لذا فإن العملية الإنتاجية ذاتها تحتاج لخبرة عالية في معاملة الدجاج سواء في فترة حضانة الكتاكيت أو في فترة الرعاية أو أثناء مرحلة الإنتاج وسنحاول التعريف ببعض السلالات المتميزة في الإنتاج والمنتشرة عالمياً ومحلياً وكذلك أهم العوامل التي تؤثر علي زيادة القدرة الإنتاجية للقطيع البياض.

سلالات إنتاج البيض:يعد الدجاج اللجهورن من أشهر سلالات إنتاج البيض والذي يعتبر الأصل الداخل في إنتاج جميع سلالات إنتاج البيض التجارية تقريباً والتي تربي حالياً في جميع أنحاء العالم وتنقسم سلالات إنتاج البيض المعروفة والمنتشرة حالياً في مصر إلي:

أ - سلالات إنتاج بيض ذو قشرة بيضاء:
مثل سلالات ال اس ال - شيفر أبيض - روس - هايسكس.... وغيرها

ب - سلالات إنتاج بيض ذو قشرة بنية:
مثل أيزابراون - شيفربراون - باب كوك ...... وغيرها.

ولا تختلف هذه السلالات فيما بينها اختلافا جوهرياً في مدي قدرتها الإنتاجية إنما يخضع إختيار سلالة ما لإنتاج البيض للمعايير الآتية:

1 - ذوق المستهلك:
حيث يفضل البعض البيض ذو القشرة البيضاء لسهولة التعرف علي مدي سلامة ونظافة البيض المنتج.

2 - صفات البيضة ذاتها:
حيث يمتاز البيض ذو القشرة البنية في الغالب بسمك القشرة وصلابتها وبالتالي يتحمل عمليات النقل والتسويق.

لذا فإنه يجب قبل إختيار سلالة ما لإنتاج البيض أن يكون المربي علي معرفة دقيقة بحركة ومتطلبات السوق في المنطقة المحيطة.

وخير مثال لذلك الدجاج الفيومي الذي يعد كسلالة لإنتاج بيض المائدة يقبل عليه المستهلكين لتفضيلهم مذاق هذا البيض وكذلك لتميزه بوجود قشرة ذات صلابة عالية تحمي البيض من الكسر والشرخ عند النقل.

كما توجد بعض سلالات الدواجن المحلية التي قام معهد بحوث الإنتاج الحيواني باستنباطها والتي تتميز بإنتاج البيض مثل دجاج مطروح - دجاج منتزه فضي - دجاج منتزه ذهبي - دجاج منتزة - دجاج أنشاص.

تكوين قطيع إنتاج البيض:
هناك طريقتان لتكوين قطيع إنتاج بيض (مائدة).

1- شراء كتاكيت سن يوم:
بالحصول علي كتاكيت إناث عمر يوم من إحدى الهجن أو السلالات المتخصصة في إنتاج بيض المائدة ولا نحتاج في هذه الحالة إلي تربية ذكور وتربي هذه الكتاكيت لمدة حوالي 500يوم. وتنقسم مدة التربية إلي فترتين محدودتين:

الفترة من سن يوم إلي 140يوم (20أسبوع) وهي فترة النمو وتشمل فترة التحضين.
الفترة من 140 يوم إلي 500 (حوالي عام كامل) وهي فترة الإنتاج.
2 - شراء بداري سن 100 - 120يوم:

يلجأ إليها بعض المربيين للتهرب من مخاطر فترة النمو الأولي التي تحتاج إلي العديد من البرامج والعمليات والتحصينات التي تجعلها من أهم الفترات في حياة دجاج البيض.

ويتم الشراء في هذا السن وتبقي الطيور في المزرعة تحت الرعاية حتي تصل إلي مرحلة إنتاج البيض ومن ثم تعويدها علي المكان ولايتأخر الشراء حتي تبدأ الطيور في وضع البيض لصعوبة أقلمتها في هذه المرحلة.

حضانة الكتاكيت

حضانة الكتاكيت هي الفترة التي تلي خروج الكتاكيت من البيض وتستمر حتي بلوغ الكتاكيت ثمانية أسابيع من العمر وهي فترة حساسة جداً في حياة الكتاكيت, وتستدعي هذه الفترة ضرورة توفير الظروف المناسبة لنمو الكتاكيت وتوفير احتياجاتها من الحرارة والتهوية والرعاية الصحية السليمة ويتم تحضين الكتاكيت إما في حضانات أرضية أو في بطاريات.

إعداد المبني لاستقبال الكتاكيت
في حالة الحضانات الأرضية

تزال الأتربة من الشبابيك والحوائط وتنظف لمبات الإضاءة وعواكسها.
تزال الفرشة المتبقية من دفعات سابقة ويتم التخلص منها في مكان بعيد عن مكان التحضين.
تزال أية بقايا ملتصقة بالأرضية بواسطة سكين خاص أو فرشاة خشنة والتخلص منها بعيداً عن مكان التحضين.
تغسل الأرضية بماء مضاف إليه مطهر مناسب.
من المطهرات الممكن استعمالها في مزارع الدواجن : الفنيك والليزول كما أن هناك العديد من المطهرات ذات الأسماء التجارية والتي يدخل في تركيبها مركبات الأمونيا المختلفة.
تضاف فرشة جديدة ويلاحظ أن تكون الفرشة جافة خالية من العفن ويعرف ذلك بالنظر أو بخلوها من الرائحة الخاصة المميزة للعفن.
يمكن خلط الفرشة بمواد مانعة لنمو العفن وخاصة في المناطق التي تتميز بارتفاع درجة الحرارة أو الرطوبة.
في حالة التحضين في بطاريات

تزال الأرضيات السلكية وتغسل جيداً بالماء المضاف إليه مطهر باستعمال فرشاه خشنة.
تزال أية بقايا ملتصقة بصواني الأرضية ثم تغسل بالماء والمطهر.
في كلتا الحالتين تغسل المساقي والمعالف جيداً بالماء والمطهر باستعمال الفرشاه.
تجهيز مبني التحضين:
يجب أن يكون المبني جاهزاً لاستقبال الكتاكيت قبل وصولها بفترة كافية وذلك بوضع فرشة الأرضية وتوزيع المساقي والمعالف في أماكنها.
تضبط درجات حرارة التحضين وذلك قبل 24 - 48ساعة من وصول الكتاكيت.
تزود المساقي بالماء قبل 8 - 10 ساعات من وصول الكتاكيت لتكتسب درجة حرارة مناسبة وتكون كمية المياه كافية لمدة 24 ساعة علي الأقل لاستهلاك الكتاكيت.
يمكن استعمال أطباق البيض أو أغطية صناديق نقل الكتاكيت كمعالف خلال الثلاثة أيام الأولي من حياة الكتاكيت أو قد تستعمل المعالف الخاصة بالكتاكيت مباشرة, وتزود المعالف بالعليقة قبل 2 - 4 ساعات من وصول الكتاكيت, ويجب ألا يزيد ارتفاع العليقة بالمعالف عن حوالي 1.5 - 2سم خلال هذه الفترة (3 - 4 أيام الأولي).
يراعي كفاية التهوية في المبني ويحظر وجود تيار هواء.
يتم ضبط درجة حرارة الحضانة قبل وضع الكتاكيت علي درجة 35ْم.
اختيار الكتاكيت:
يراعي أن يتم شراء الكتاكيت من مصادر موثوق بها وأن يتناسب النوع مع الغرض من التربية مع استبعاد الأفراد الضعيفة والغريبة عن النوع المختار للتربية والأفراد التي بها عيوب خلقية كالتواء الأرجل أو تهدل الأجنحة أو المصابة بالعمي أو المصابة بالتهاب السرة أو غير كاملة الجفاف (المبتلة أو العرقانة) أو التي بها تشوه في شكل المنقار.

ويقوم معظم أصحاب المفرخات باجراء التحصينات للكتاكيت قبل خروجها من مبني التفريخ, ويجب التأكد من المنتج نفسه عن مدي إجراء التحصينات وفي حالة عدم قيامه بها يجب أن يتم التحصين خلال فترة لاتتجاوز أسبوع.

نقل الكتاكيت:
عند نقل الكتاكيت يراعي أن تنقل في الصناديق الكرتون الخاصة بذلك فهي أنسب أوعية لنقل الكتاكيت علي ألا تستعمل لأكثر من مرة واحدة.

عند استعمال صناديق بلاستيك يجب التأكد من أنه قد تم تنظيفها جيداً باستعمال الماء والمواد المطهرة مرتين علي الأقل قبل استعمالها مع تركها لتجف جيداً قبل وضع الكتاكيت بها يفضل أن يتم نقل الكتاكيت في الصباح الباكر حتي لاتتعرض الكتاكيت لحرارة الشمس نهاراً أو إلي برودة الجو في المساء كما أن هذا يعطي للكتاكيت فرصة التأقلم والتعرف علي مكان الطعام والماء والتدفئة خلال ضوء النهار قبل حلول الظلام.

يفضل أن يتم النقل في سيارات مغلقة خلال شهور الشتاء وفي الصيف يكون بالسيارة درجة من التهوية التي لاتصل إلي حد وجود تيار هواء وهناك سيارات خاصة بنقل الكتاكيت تكون مجهزة بتدفئة مناسبة وتهوية كافية.

وعموماً فإن السيارة التي ستخصص لنقل الكتاكيت يجب أن تكون نظيفة تماماً وأن يتم غسلها بالماء والمطهر إن كان قد سبق قيامها بنقل كتاكيت.

مقومات تحضين الكتاكيت
تحتاج الكتاكيت إلي ثلاثة ضروريات أساسية خلال فترة التحضين وهي: الحرارة - الغذاء - الماء.



أولاً: التدفئة
يخصص مساحة متر مربع لكل 10 - 15 كتكوت حتي عمر ثمانية أسابيع وفي بداية عمر الكتاكيت يجب أن يتم عمل حواجر أسفل مصادر الحرارة لتجميع الكتاكيت لضمان حصولها علي الدفيء المناسب ويعرف مدي مناسبة درجة الحرارة للكتاكيت من مظهر تجمعها أسفل مصدر الحرارة, وتعمل حواجز تجميع الكتاكيت من شرائط كرتون علي شكل دائري لتجنب وجود أركان تتجمع فيها الكتاكيت وتتزاحم بدرجة قد تضرها وهذه الحواجز إلي جانب فائدتها في تجميع الكتاكيت فإنها تمنع عنها التعرض لتيارات الهواء, وتكون الحواجز بارتفاع حوالي 20سم.

عند استعمال الدفايات الكهربية علي شكل شمسية يتم تخصيص دفاية لكل 800- 1000 كتكوت وهناك دفايات صغيرة تكفي 400 - 500 كتكوت وتزود الدفايات بمنظم لدرجة الحرارة لوقف التشغيل ذاتياعند ارتفاع درجة الحرارة إلي الدرجة المطلوبة وإعادة التشغيل عند انخفاضها عن هذه الدرجة.

توضع حواجز تجميع الكتاكيت علي بعد حوالي 75 - 90سم خارج حدود الدفاية الشمسية وتبعد حوالي 20سم بعد 2 - 3أيام قد تزال نهائياً عندما يكون الجو دافئاً.

يبدأ التحضين بدرجة حرارة 35ْم تنقص بمعدل ثلاث درجات كل أسبوع حتي تصل إلي 21 درجة في الأسبوع السادس ثم 18درجة خلال الأسبوع الاسابع وتقاس الحرارة عادة علي ارتفاع 7 - 8سم فوق الفرشة والمربي الناجح هو الذي يلاحظ الكتاكيت أثناء فترة الحضانة ويوفر لها الحرارة المناسبة حتي تبدو نشطة وموزعة بانتظام تحت الدفاية.

ثانيا: المعالف
عند استعمال أطباق البيض خلال الثلاثة أيام الأولي من عمر الكتاكيت يخصص أربعة أطباق بيض لكل مائة كتكوت وعند استعمال غطاء صندوق نقل الكتاكيت يخصص غطاء واحد لكل مائة كتكوت.
عند استعمال معالف الكتاكيت يخصص لكل كتكوت 2.5 - 3سم من المعلفة تزاد إلي 5سم عند عمر أسبوعين ويتم توزيع الكمية المخصصة من الغذاء علي 2 - 3 وجبات يومياً.
يقدم للكتاكيت عليقة بادئ تحتوي علي 19 - %20 بروتين إلي جانب احتوائها علي الكالسيوم والفوسفور والأحماض الأمينية الضرورية للنمو.

ثالثا: المساقي
يخصص عدد اثنين مسقي سعة أربعة لترات لكل مائة كتكوت خلال الأسبوع والثاني من عمر الكتاكيت وبعد ذلك يمكن تخصيص مسافة 1.5 - 2سم من المسقي لكل كتكوت.
توزع المساقي والمعالف بانتظام حول مصادر التدفئة خاصة في الفترة الأولي من حياة الكتاكيت وداخل حواجز التجميع.
يتم غسل المساقي جيداً يومياً قبل ملئها بالماء ويتم تطهيرها مرة علي الأقل كل أسبوع.
يتم تحريك المساقي والمعالف إلي مكانها الدائم تدريجياً كما يستحسن أن يتم نقلها علي دفعات أي ينقل بعضها ويترك الباقي في مكانه ثم تنقل الدفعات التي لم تنقل وهكذا.
إلي جانب الثلاث أساسيات السابقة هناك أيضاً الاحتياجات التالية:

الإضاءة:
في حالة وجود نوافذ بدرجة كافية لوصول ضوء النهار إلي داخل المبني يكتفي بذلك ويمكن استعمال الضوء لفترة محدودة بعد الغروب لإطالة فترة نشاط الكتاكيت وخاصة في أيام الشتاء.
خلال الأسبوع الأول من حياة الكتاكيت يستعمل الضوء المستمر تحت الدفايات لجذب الكتاكيت إلي مكانها وخاصة خلال فترة الليل.

التهوية:
يراعي في التهوية أن تكون كافية للحصول علي هواء نقي داخل المبني بدون حدوث تيارات.
ظهور رائحة الأمونيا " النشادر"المبني دليل علي أن التهوية غير كافية.
يجب عدم إغلاق النوافذ باحكام خلال فترة الليل لمنع تراكم الأمونيا داخل المبني حتي لاتتسبب في حدوث مشاكل في الجهاز التنفسي للطيور.
التهوية الغير جديدة تؤدي إلي تراكم وزيادة تركيز ثاني أوكسيد الكربون وبخار الماء الناتجين عن تنفس الكتاكيت مما يؤدي إلي تأخرفي نموها وزيادة في نمو وتكوين الفطريات في المبني.
الفرشة:
الفرشة النظيفة الخالية من الرطوبة ولكن ليست الجافة لدرجة إثارة الغبار عند تحرك الكتاكيت عليها عامل مهم في نجاح تربية الكتاكيت.
يجب أن تكون الفرشة متوسطة النعومة ليست ناعمة جداً كالتراب وليست خشنة تسبب مشاكل للكتاكيت عند إلتقاطها لها.
عند ظهور الرطوبة الزائدة خاصة أسفل المساقي يراعي ضرورة تغيير الجزء المبتل بكمية من الفرشة الجافة حتي لاتشجع نمو العفن والفطريات وخاصة الكوكسيديا.
ومن المواد التي يفضل استخدامها كفرشة تبن القمح.
رعاية كتاكيت إنتاج البيض
بعد إنتهاء فترة تحضين الكتاكيت تبدأ فترة الرعاية وهي تمتد من بداية الأسبوع التاسع حتي عمر 20 - 22 أسبوع عند بدء إنتاج البيض وتتم الرعاية إما في حظائر مغلقة أو حظائر مفتوحة ذات أحواش خارجية.

تجهيز الحظائر:
يتم تجهيز الحظائر لاستقبال الكتاكيت قبل نقلها بأسبوع حيث يتم تنظيف المبني وتطهيره.
كذلك تنظيف وتطهير الأدوات من معالف ومساقي, وتزيد المبني بفرشة جديدة مناسبة وقد تزود الفرشة بمضادات نمو الفطريات.
يتم نقل الكتاكيت إلي حظائر الرعاية صباحاً لتجد فرصة للتعرف علي المكان الجديد.
يفضل حالياً أن تتم فترة الحضانة والرعاية في نفس المبني علي أن تنقل الطيور إلي حظائر الإنتاج مبكرة قليلا (حوالي أسبوعين).
التهوية:
يجب أن تكون التهوية مناسبة وكافية بدون وجود تيارات هوائية وتختبر كفاءة التهوية من عدم وجود رائحة أمونيا بالحظائر ونشاط وحيوية الطيور.

التغذية:
تحتاج الطيور خلال فترة الرعاية إلي عليقة نامي بها 15 - %16 بروتين ويتم التحول تدريجياً من العليقة البادئة(%20بروتين) إلي عليقة النامي خلال أسبوع.

الإضاءة:
يكتفي بضوء النهار العادي خلال النوافذ والفتحات وتستعمل إضاءة إضافية لدفعات الخريف والشتاء (أكتوبر - مارس).

الفرز:
يتم الفرز دورياً خلال فترة الرعاية لاستبعاد الأفراد المريضة والضعيفة والمصابة, وعند نهاية فترة الرعاية يتم الفرز لإنتخاب دجاج إنتاج البيض وذلك قبل النقل إلي حظائر الإنتاج, وعند التربية لإنتاج بيض تفريخ تنقل الديوك قبل الإناث بيومين.

إنتخاب بداري الدجاج البياض:
عند الإنتخاب لبداري إنتاج البيض يجب مراعاة مايلي:
أ - أن تكون ممثلة جيدة لدجاج البيض حيث أن دجاج إنتاج البيض يتميز بالآتي:

الجسم تكوينه كالمثلث أما الأفراد التي يميل شكل الجسم لها إلي الاستدارة أو يكون شكله بيضاوي فإنها تميل إلي تكوين اللحم واكتناز الدهن.
أرجلها خالية من الريش وترييش الجسم كامل.
لاتميل إلي الرقاد.
شحمة الأذن والدلايات لونها أبيض أو أبيض مصفر ليست ذات لون أحمر.
ب - أن تكون في صحة جيدة ومظهر ذلك:

الريش لامع.
العينان براقتان ونشيطتان وانسان العين سليم.
خالية من التشوهات الجسمية كتقوس المنقار أو الظهر.
خالية من الإصابات والتشوهات الظاهرية.
تستبعد الأفراد التي حجمها أصغر من متوسط القطيع والضعيفة والغير نشطة.
إسكان الدجاج البياض:
هناك نظامان أساسيان لإسكان دجاج البيض هما:

أولاً: نظام تربية الدجاج علي الأرض:
ويضم هذا النظام أنواع عديدة من المساكن أشهرها:

نظام الأحواش.
نظام العنابر المفتوحة.
نظام العنابر المقفلة.
نظام الأحواش:
يستعمل هذا النظام في المزارع المتخصصة في تربية وتحسين الدواجن والأبحاث لسهولة عملية التسجيل والتربية حيث يمكن تربية أفراد محدودة تمثل عائلة محددة الأفراد ومحددة النسب وتتكون من بيوت صغيرة في صفوف وقد يلحق بها أحواش خارجية لرياضة الطيور وفي هذه الحالة يعمل تظليل في الأحواش عن طريق بعض الأشجار المثمرة كالموالح أو التوت أو النخيل وغيرها من أشجار الفاكهة حسب سعة الحوش.

نظام العنابر المفتوحة:
يراعي عند إنشاء هذه العنابر أن يكون إتجاه العنبر عمودياً علي إتجاه الرياح وألا يزيد عرض المبني عن 12 متر ليسهل تنظيم التهوية بالمبني أما طول المبني فيختلف حسب الحاجة وإن كان من المفضل ألا يزيد الطول عن 50متر وفي حالة الزيادة عن ذلك فيمكن تقسيم المبني إلي جناحين.

وعند وجود أكثر من مبني لتربية الدجاج تترك مسافات كافية بين المباني لاتقل عن عشرة أمتار, وتزود المزرعة بأشجار خشبية للعمل كمصدات للرياح وتخفيف سرعة حركتها وكذلك توفير نسبة من الظل وحجب تأثير أشعة الشمس وحرارتها عن أسقف وجدران المبني.

وتكون فتحات التهوية (الشبابيك) علي ارتفاع 1.5متر من سطح الأرض وتكون مساحتها حوالي %20 من مساحة الأرضية.

وقد يغطي جزء من أرضية العنبر بالمجاثم والسلك ويوجد تحتها مجاري لتجميع الزرق, وعادة توضع أعشاش وضع البيض (مصائد البيض) علي جوانب المسكن, وتوضع تحتها فرشة يتم تغييرها كلما يحتاج الأمر ويجهر المبني بجميع الأدوات اللازمة من مساقي ومعالف, وقد يزود المبني بنظام التغذية بالسلاسل لسهولة عمليات الخدمة, كما قد يزود بالمساقي الأتوماتيكية.

ويمكن في هذه العنابر تربية الطيور من مرحلة الرعاية وحتي مرحلة الإنتاج مع مراعاة مساحة الأرضية اللازمة لكل مرحلة وكذلك المسافات اللازمة للمساقي والمعالف والارتفاع المطلوب لهما وخاصة عند استعمال المساقي والمعالف الأتوماتيكية وتنظيم سرعة حركة سلاسل التغذية حسب العمر.

نظام العنابر المقفلة:
يراعي عند إنشاء هذا النظام أن يكون اتجاه المبني موازياً لاتجاه الرياح الموسمية ويخلو هذا النظام من شبابيك التهوية ويكون الاعتماد الكلي في التهوية علي مراوح شفط أو دفع الهواء الذي يراعي أن يتم تركيبها في أحد جوانب المبني علي أن يقابلها في الجانب الآخر فتحات لخول أو خروج الهواء.

وأرضية هذه المباني قد تكون من الخرسانة أو تكون مكونة من سدائب خشبية أومعدنية فوق الأرضية الخرسانية التي يتم تجميع الزرق عليها وهذا النظام أفضل من الناحية الصحية للطيور وإن كان يعاب علية زيادة التكاليف.

المساحة المخصصة للدجاج في نظم التربية الأرضية:
يخصص للمتر المربع من المسكن عدد من الدجاج كما يلي:

خلال فترة الرعاية:

عدد 10 - 15طائر في عمر 8 - 12 أسبوع
عدد 7 - 10 طائر في عمر 12 - 20 أسبوع
عدد 5 - 7 من عمر 20 أسبوع حتي نهاية عمر الإنتاج
ثانياً: نظام تربية الدجاج في الأقفاص المعلقة أو البطاريات:
انتشر هذا النظام مؤخراً وهو يكفل أقصي استفادة من حجم المبني كما يكفل الحصول علي بيض نظيف مميز عند التسويق غير أن هذا النظام مكلف ويحتاج إلي رأس مالا كبير, كما أنه لايصلح عند التربية لإنتاج بيض التفريخ,إذ يلزم في هذه الحالة إجراء عملية تلقيح صناعي للدجاج للحصول علي بيض مخصب.

نظام التربية في اقفاص:
ويتكون هذا النظام من وحدات أو عيون يربي في كل منها دجاجة واحدة أو إثنينحتي أربع دجاجات تبعاً لسعة هذه الوحدات, وهناك بعض الأقفاص السطحية التي قد تسع 20 - 25 دجاجة, وترص الأقفاص في صفوف طويلة في طابق واحد أو إثنين أو ثلاثة أدوار في نظام طبقي أو هرمي.

ويمكن تربية الدجاجفي الأقفاص في عنابر مفتوحةأو مقفولة علي أن يراعي جيداً نظام التهوية التي تناسب كثافة التربية في هذه العنابر.

نظام التربية في البطاريات:
وتتكون البطارية من عدة طوابق من الخشب أو من الصاج المجلفن والسلك بحيث يخصص لكل دجاجة أو دجاجتان مساحة مماثلة للمساحة المستخدمة في الأقفاص ويكون تحتها أرضية من السلك مائلة نوعاً ما تسمح بسقوط الفضلات والمخلفات علي صينية أو حصيرة مستوية فيتم جمعها ثم تغسل هذه الصواني.

وتوضع البطاريات في مبني مناسب أشبه بالصالة بحيث يمكن تنظيم درجات الحرارة شتاْءاً وصيفاً وكذلك تنظيم التهوية, وهذا النظام يصلح للمباني المقفلة فقط التي يمكن التحكم في تهويتها نظراً لشدة كثافة الطيور التي تصل إلي 25 - 30 طائر في كل متر مربع.

ويلحق بالأقفاص والبطاريات ما يلي:
إلحقات الأقفاص والبطاريات

مساقي أتوماتيكية.
معالف أتوماتيكية يتحرك الغذاء خلالها بنظام السلسة أو الحصيرة.
أرضية منحدرة إلي الأمام نوعاً ما تنتهي في الخارج بحاجز البيض الذي يتحرك بفعل إنحدار الأرضية ليمكن جمعه خارج القفص أو البطارية.
قد يلحق بالبطاريات سير متحرك لنقل البيض إلي حيث يمكن جمعه وتدريجه وتعبئته في غرفة ملحقة خارج العنبر.
رعاية القطيع لإنتاج البيض
وهي الرعاية المطلوبة خلال الفترة من نهاية فترة رعاية الكتاكيت النامية وتستمر حتي آخر موسم إنتاج البيض.

حظائر دجاج البيض:
تتم التربية لإنتاج البيض إما تربية بفرشة عميقة وتفضل في قطعان دجاج تربية الأمهات لإنتاج بيض التفريخ أو التربية في بطاريات أو أقفاص وتفضل في قطعان إنتاج بيض المائدة.

ويتم تجهيز المبني وتطهيره كذلك تطهير الأدوات من معالف ومساقي ومصايد أو أعشاش وضع البيض ووضع فرشة جديدة بعمق 15سم وذلك قبل نقل الدجاج بأسبوع.

ويراعي أن تكون المساحة المخصصة للطيور كما في الجدول التالي الذي يظهر المساحة اللازمة في حالة التربية الأرضية في كل من العنابر المفتوحة والمقفولة.
المساحة اللازمة في حالة التربية الأرضية في كل من العنابر المفتوحة والمقفولة


مع ملاحظة توفير عدد كاف من أعشاش وضع البيض حيث يخصص عش واحد لكل 3 - 5 دجاجات حسب كثافة الإنتاج.

النقل:
يتم نقل الطيور صباحاً لإعتدال الجو في ذلك الوقت ولسهولة تعرف الطيور علي المكان وذلك قبل الموعد المتوقع للنضج الجنسي وبداية وضع البيض بمدة أسبوعين إلي أربعة أسابيع (عند عمر 18 - 20 أسبوع) حسب السلالة علي أن يتم نقل الديوك قبل الإناثبيومين.

التهوية:
تمثل التهوية أهمية كبيرة جداً خاصة في نظام الفرشة العميقة وتحتاج العنابر إلي تهوية جيدة بدون تيارات ومعدل التهوية الأمثل هو تغيير الهواء بمعدل 4 متر مكعب لكل 1كجم من وزن الطيور في الساعة صيفاً, 1.5 - 2 متر مكعب لكل 1كجم من وزن الطيور شتاءاً.

وتزيد أهمية التهوية عند التربية في الأقفاص وتحتاج إلي المساعدة بمراوح الشفاط صيفاً مع مراعاة درجة الحرارة شتاءاً.

ويجب ألا تريد نسبة الرطوبة داخل العنبر عن %70 وفي حالة زيادتها عن ذلك فإن الطيور يظهر عليها متاعب في التنفس ومن مظاهرها الأولية اللهاث.

الفرشة:
يراعي عدم استعمال الفرشة القديمة لقطيع جديد خوفاً من الأمراض, مع تغيير فرشة أعشاش وضع البيض أسبوعياً.

ويكون سمك طبقة الفرشة 15سم صيفاً وحوالي 20سم شتاءاً علي ألا تزيد نسبة الرطوبة بها عن %35.

التغذية:
تتم التغذية علي عليقة بياض تحتوي علي 16 - %17 بروتين أو علي عليقة بها 20 - %22 بروتين + 40جم حبوب في المساء (لكل طائر) مع مراعاة جودة العليقة وشرائها من مصادر موثوق بها.

ماء الشرب:
تغسل المساقي يومياً بالماء وتطهر أسبوعياً ولاتستعمل المطهرات في حالة استعمال أدوية في ماء الشرب حتي لاتتعارض مع الأدوية.

وتختلف كمية استهلاك الماء تبعاً لدرجة إنتاج البيض ودرجة حرارة الجو وعادة يستهلك الطائر كمية من المياه تساوي ضعف كمية العليقة تحت درجة حرارة الجو العادية.

الإضاءة:
بالإضاءة تتأثر عملية التبويض وإنتاج البيض بالإضافة لما لها من تأثير علي إفراز الهرمونات, وتعتبر فترة إضاءة من 14 - 16 ساعة يومياً مناسبة لأعلي إنتاج من البيض ويمكن أن تكون هذه الفترة مستمرة أو متقطعة بلا اختلاف في التأثير.

ويفضل عند الحاجة لاستخدام الضوء الصناعي لزيادة مدة الضوء أن تكون تجزئة الإضاءة إلي قبل الشروق وما بعد الغروب أي من حوالي الساعة الرابعة صباحاً وتستكمل إلي التاسعة مساءأً تقريباً ولاتزيد عن ذلك حتي لايسبب زيادة التعرض للضوء إجهاد لوظائف المبيض, وتكفي لمبة 40 وات لكل 16م2 من مساحة السكن.

وتوضع لمبات الإضاءة علي ارتفاع 2 - 2.5م من مستوي ظهر الطائر ويمكن استخدام لمبات الأشعة فوق البنفسجية كمصدر للإضاءة حيث ثبت أن استعمالها يزيد من إنتاج البيض بمقدار حوالي%19 عن المصابيح العادية.

هذا إلي جانب إجراء الاحتياطات الوقائية الضرورية للمحافظة علي حيوية وسلامة الطيور وعدم تعرضها للأمراض, مع استبعاد وعزل الأفراد المريضة والضعيفة دورياً, وكذلك مراعاة النظافة وتطهير الأدوات دورياً تجنباًللآفات والطفيليات.

كما يجب توفير أعشاش وضع البيض.

تأثير درجة الحرارة علي إنتاج البيض:
هناك اختلاف بين الأنواع والسلالات في مدي تحملها لدرجة الحرارة وأنسب درجة حرارة للدجاج لإظهار كفاءته الإنتاجية عندما تكون درجة الحرارة من 10 - 20درجة مئوية.

وعندما يتعرض الدجاج إلي درجة حرارة عالية تظهر عليه الأعراض الآتية:

انخفاض إنتاج البيض وخصوصاً عندما تزداد درجة الحرارة إلي أكثر من 25 درجة مئوية.
انخفاض معدل استهلاك الغذاء وكذلك انخفاض كفاءة تحويل الغذاء.
انخفاض حيوية الدجاج.
ارتفاع معدل استهلاك ماء الشرب.
زيادة معدل ضربات القلب ومعدل التنفس (اللهاث).
نقص في وزن البيض.
نقص سمك قشرة البيض وبالتالي نقص معدل البيض الناتج للتفريخ.
انخفاض نسبة التفريخ من البيض الناتج للتفريخ.
ولاشك أن انخفاض درجة الحرارة إلي 5 درجة مئوية له تأثير علي الإنتاج ولكن ليس بالدرجة التي يؤثر بها ارتفاع درجة الحرارة.

تأثير الرطوبة النسبية علي إنتاج البيض:
ليس لإرتفاع الرطوبة النسبية الأثر الكبير مثل ارتفاع درجة الحرارة ولكن ارتفاع درجة الحرارة مع ارتفاع الرطوبة يزيد الأثر الضار لكل منهما.

ويسبب ارتفاع الرطوبة النسبية الأعراض التالية:

زيادة رطوبة الفرشة وانتشار الكوكسيديا.
ظهور أعراض أمراض الجهاز التنفسي.
التحكم في درجة الحرارة والرطوبة:
أ - الحرارة:

عزل الجدران وسقف المبني.
التهوية الجيدة.
حسن توجيه المبني وحركة الهواء داخل المبني.
زراعة الأشجار حول المبني لإتاحة قدر من الظلال خارج المبني.
ب - الرطوبة:

التهوية المناسبة
الرعاية المناسبة
العناية بالفرشة.
الميل للرقاد:
في السلالات الثقيلة قد تميل بعض الأفراد للرقاد وعند ذلك تتوقف عن إنتاج البيض, لذلك فإنه يجب استبعاد هذه الأفراد حتي لاتقلدها الأفراد الأخري كما أن رقادها علي البيض يؤدي إلي فساد البيض وتنشيط مبدئي لنمو الجنين بالبيض وبالتالي التأثير علي نسب التفريخ إذا استخدم هذا البيض للتفريخ كما أنه يقلل من صفات جودة البيض.

جمع البيض والعناية به:
يتم جمع البيض 3 - 4 مرات يومياً في الشتاء أو 5 - 6 مرات يومياً في الصيف وينقل البيض إلي حيث يتم فرزه ويعبأ في كراتين البيض الخاصة بحيث تكون القمة العريضة لأعلي.
يخزن البيض علي درجة حرارة 10 - 15 درجة مئوية ورطوبة نسبية 75 - %80.
يراعي تنظيف البيض المتسخ باستعمال قطعة صوف خشنة أو صنفرة ناعمة.
البيض المعد للتفريخ لايغسل.
ينصح بإجراء عملية تبخير البيض بالفورمالين وبرمنجنات البوتاسيوم قبل التخزين والحفظ وذلك للبيض المعد للتفريخ فقط.
الفرز أو الإنتخاب:
يتم فرز الدجاج البياض دورياً لاستبعاد الأفراد المريضة أو الضعيفة أو الميالة للرقاد أو ضعيفة الإنتاج.

وتعرف الأفراد النشطة في إنتاج البيض بمظهرها الآتي:

شحمة الأذن والدلايات تكون ممتلئة وناعمة الملمس ولامعة وشحميه المظهر.
المخرج كبير متسع ومستطيل ومبتل.
عظمتي الحوض لينتين وتميلان للانحناء والمسافة بينهما واسعة.
المسافة بين عظمتي الحوض وعظمة القص متسعة.
في السلالات التي تتميز بلون الجلد والأرجل الصفراء يقل وجود اللون الأصفر بازدياد إنتاج الدجاجة للبيض وكذلك يشحب لون المنقار.
البطن واسعة وناعمةوطرية الملمس.
الجلد ناعم رقيق أي ليس هناك طبقة دهنية تحت الجلد.
في القطعان المنتجة يمكن تقدير مدي النشاط في إنتاج البيض من مدي إختزال اللون الأصفر الناتج عن مادة الزانثوفيل من أجزاء الجسم.
ويبين الجدول التالي ترتيب إختزال اللون الأصفر من أجزاء الجسم المختلفة حسب التقدم في الإنتاج, وعند التوقف عن إنتاج البيض أو في حالة القلش يعود اللون الأصفر إلي الظهور بنفس الترتيب العكسي لما ورد ذكره بالجدول ولكن بسرعة أكبر من سرعة إختزال اللون :
ترتيب إختزال اللون الأصفر من أجزاء الجسم المختلفة


القلش:
القلش هو قيام الطائر بتغيير الريش وتبدو أجزاء الجسم خالية تماماً من الريش والبعض منها يكون الريش الموجود في مراحل مختلفة من التطور وهو ظاهرة ترتبط بإنتاج البيض حيث تتوقف الدجاجة عن وضع البيض خلال فترة القلش في نهاية السنة الأولي من إنتاج البيض.

ويختلف الدجاج عن بعضه البعض من حيث:

تبكير حدوث القلش أو تأخيره.
الفترة التي يستغرقها القلش.
الطريقة التي يتم بها القلش سواء تدريجياً أو دفعة واحدة
مدي توقف الدجاجة عن وضع البيض خلال فترة القلش.
فالدجاجة غزيرة الإنتاج تتأخر في حدوث القلش الذي يحدث خلال فترة قصيرة لاتتعدي بضعة أسابيع لاتتوقف خلالها الدجاجة تماماًعن إنتاج البيض ثم تعاود في نهاية القلش إنتاج البيض دون تغيير الريش كله.

ويتأثر القلش بالعوامل الآتية:

عوامل وراثية:
وهي التي تحدد وجود الاختلافات سابقة الذكر بين فرد وآخر.
عوامل بيئية:
كانخفاض مستوي التغذية أو ارتفاع درجة حرارة الجو كثيراً كذلك تقليل الإضاءة قد يؤدي إلي حدوث قلش مؤقت يزول عادة بزوال المؤثر.
ويتجه الإنتخاب في سلالات إنتاج البيض إلي استبعاد الأفراد ذات القلش المبكر والاحتفاظ بالطيور ذات القلش المتأخر.

الصفات المحددة لإنتاج البيض
النضج الجنسي:
وهو العمر عند وضع أول بيضة وتخضع هذه الصفة لتأثير بعض العوامل الوراثية كما أن لبعض العوامل البيئية, كظروف الجو الملائمة وتوافر برامج إضاءة ناجحة وتغذية متكاملة متزنة, تأثير علي التبكير في النضج الجنسي.

وتؤدي سرعة النضج الجنسي إلي:

زيادة إنتاج البيض لطول فترة الإنتاج في الدجاج المبكر عنها في الدجاج المتأخر.
يعيبها صغر حجم البيض في أول الإنتاج واحتمالات أكبر لحدوث إنقلاب الرحم.
كما يؤدي تأخير النضج الجنسي عن طريق إتباع برنامج إضاءة وتغذية معينة إلي:

الإقلال من عدد البيض الصغير الحجم.
الإقلال من فرص إصابة القطيع بإنقلاب الرحم وبالتالي خفض النفوق.
إعطاء فرصة للدجاج للنمو الكامل وتكون هيكل عظمي سليم من كالسيوم الغذاء قبل إستنفاده في إنتاج قشرة البيض.
عدد البيض الناتج:
وهو من أهم الصفات المحددة لإنتاج البيض وتحسب علي أساس عدد البيض الناتج لمدة سنة كاملة, وهناك عدة مؤشرات يمكن أن تؤخذ في الاعتبار للتنبؤ بكمية البيض المنتج خلال العام بدون إنتظار لنهاية موسم الإنتاج, ويمكن علي أساسها إنتخاب الأفراد عالية الإنتاج في وقت مبكر.




ومن هذه المؤشرات:

إنتاج البيض خلال 90يوماً الأولي من الإنتاج.
إنتاج الدجاجة حتي عمر 42 أسبوع.
إنتاج الدجاجة حتي عمر 56 أسبوع.
حجم البيضة (وزن البيضة):
لما كان سعر البيضة يتحدد حسب حجمها حيث أن البيض الأكبر حجماً يباع بأسعار أعلي من البيض الصغير الحجم فإن بعض المربين يقوم بالإنتخاب لحجم البيض الكبير ولما كان الإنتخاب لصفة حجم البيضة يتناسب عكسياً مع الإنتخاب لعدد البيض لذا فإنه علي المربي أن يكون حريصاً عند الإنتخاب لحجم البيضة أن يضع في الاعتبار عدد البيض المنتج كذلك.

المثابرة علي وضع البيض:
وهي من الصفات التي تحدد قدرة الدجاجة علي الإستمرار في معدل وضع بيض مرتفع لمدة طويلة وبالتالي كمية البيض المنتجة.

وعموماُ فإن البيض في أول موسم الإنتاج يكون صغير الحجم ويتحسن بالتدريج كلما نشطت الدجاجة في الإنتاج.

الكفاءة التحويلية لإنتاج البيض:
من الصفات التي يجب أن توضع في الاعتبار حيث أنها تمثل مدي كفانة الدجاجة في تحويل الغذاء المستهلك إلي بيض منتج وبالتالي فإنها تؤثر في تكلفة البيضة وعموماً فإنه كلما كانت الدجاجة عالية الإنتاج كلما كان متوسط كمية الغذاء المستهلك لإنتاج البيض أقل.

صفات جودة البيض:
وتنقسم إلي صفات خارجية وصفات داخلية:

الصفات الخارجية:
الشكل الخارجي:ويرتبط لحد كبير بالنوع.
لون القشرة: من الصفات التي ترتبط بالنوع.
نظافة القشرة: وهي من المشاكل التي ترتبط بنظام التربية الأرضية فهي تعتمد علي كثافة الأعداد المرباة في مساحة الأرضية المتاحة ومدي نظافة وكفاءة الفرشة في أعشاش وضع البيض كذلك عدد مرات جمع البيض.
سلامة القشرة: ويؤثر فيها كلاً من النوع المربي وسمك القشرة وصلابتها ومدي الحرص في تداول البيض خلال عملية النقل والتسويق.
سمك القشرة وصلابتها: وتحدد لحد كبير مدي سلامة القشرة وهي ترتبط بالنوع, كذلك يؤثرفيها مدي كفاءة الغذاء وخاصة مدي توفر النسبة المطلوبة من الكالسيوم وكذلك الحالة الصحية للقطيع ودرجات الحرارة في المبني إذ أنه من المعروف أنه عند ارتفاع درجة الحرارة فإن سمك القشرة يقل.
الصفات الداخلية:
حجم الصفار: يرتبط حجم الصفار لحد كبير بالنوع.
لون الصفار: يتأثر لون الصفار بنوعية الغذاء وكفاءته ومدي توافر مادة الكارروتين في مكونات العليقة, ويمكن تحسين لون الصفار بتقديم البرسيم المخروط ناعماً أو يخلط الدريس الناعم بالعليقة.
تماسك مكونات البيضة: وهو من الصفات التي تتأثر بالنوع والعليقة وكذلك بدرجة حرارة الجو وجودة عملية تخزين البيض.
وجود بقع دموية أو قطع لحم: وهي تتأثر بالنوع والتغذية والإضاءة كذلك توفر الجو المناسب لإنتاج البيض وعدم إزعاج القطيع.




التفاصيل

| 0 التعليقات ]



أصبح إنتاج عيش الغراب (Mushroom المشروم) من المشروعات الصغيرة الأكثر ربحية والأقل تكلفة في العالم العربي، خاصة أنه يناسب ذوي المدخرات الصغيرة، كما يمكن تنفيذه في إحدى الحجرات بالمنزل.

وقد تزايد الطلب على منتج المشروم في أسواق الدول العربية بعد أن أطلق عليه البعض مصطلح "لحم الفقراء"؛ نظرا لانخفاض أسعاره واحتوائه على نفس المكونات البروتينية للحوم.

ويمكن تحويل المشروم لغذاء شعبي في المنطقة العربية بمزيد من التوعية بمميزاته العديدة وفوائده الغذائية المتنوعة، بما يؤمن لمنتجيه سوقا كبيرة، فما هو عيش الغراب وتاريخه؟ وكيف يتم إنتاجه وزراعته؟ والجدوى الاقتصادية له كمشروع يمكن أن يقبل عليه الشباب من ذوي المدخرات البسيطة، وماذا عن الناجحين والفاشلين في هذا المشروع؟.

السطور القادمة تقدم معلومات أولية حول هذا المشروع:

أولا - ما هو عيش الغراب؟

هو فطر، وعادة ما يوضع في مملكة منفصلة عن النبات والحيوان، فهو لا يحتوي على الكلوروفيل الذي يستخدمه النبات في طعامه من خلال عملية التمثيل الغذائي، ولكنه يعتبر من المترممات التي تعيش على تحلل الكائنات الميتة.

ويتكون عيش الغراب من جسم يسمى بـالميسيليوم، وتحتوي ثمرته على بذور تسمى حويصلات، كما أن جسمه يخزن المواد والمركبات الغذائية لإنتاج ثمرة عش الغراب حينما تكون الظروف مناسبة. كما أنه يتنفس كالإنسان ولكنه بلا رئتين.. فهو يقوم بعملية تبادل الغازات مع الهواء الخارجي.. وهو يغرق كما يغرق الإنسان إذا غطس تحت الماء، حيث لا يستطيع استبدال الأكسجين وتنمو البكتيريا اللاهوائية، وهو كغالبية الكائنات الحية، ينمو في بيئة دافئة.. فالماء القليل أو الرطوبة العالية قد يتسببان في قتله.

وحول قيمته الغذائية يقول الدكتور رضا سكر الخبير بمركز تكنولوجيا الغذاء المصري: إن قيمة المشروم الغذائية عديدة ومتنوعة، ويكفي أنه يحتوي على الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان وهي موجودة بشكل طبيعي بجانب الفيتامينات B,C,d.

وقد كان يصنف المشروم من الأطعمة الفاخرة، لكن نتيجة لارتفاع أسعار اللحوم بدأ يندرج ضمن وجبات الطبقات الفقيرة وكضيف دائم وبديل للبروتين الحيواني المفقود، كما يحتوي على جميع الأملاح المعدنية والبوتاسيوم والفوسفور والماغنسيوم والحديد بالإضافة إلى بعض الفيتامينات المهمة والأحماض، مثل الفوليك، كما أن نسبة البروتين به نحو 3,5% وهو طازج وترتفع النسبة إلى 35% للجاف ويتميز بخلوه من الكوليسترول، كما أثبتت أبحاث علمية حديثة أنه مضاد للسرطان.

ويضم المشروم آلاف الأنواع منها عشرات الأنواع السامة ومئات مستخدمة كغذاء راقٍ للإنسان، ومن أهم أنواعه المستخدمة كغذاء منها عيش الغراب العادي أو البوتون، عيش الغراب الشيتاكي أو الصيني، عيش الغراب المحاري، فطر البادي البري، النيبيولاريس، فطر العسل، هريسيوم إيريناسيوس، تريكولوما ما تسوتاكي.

أما أشهر الأنواع السامة فتقدر بالعشرات، ولا توجد طريقة نظرية لمعرفة السام من غير السام إلا بالتحليل الكيميائي، والاعتماد على الشكل فقط غير كافٍ لمعرفته، وتوجد هذه الأنواع تحت عائلة، ومنها قلنسوة الموت عيش الغراب الأحمق، عيش الغراب الخجول، عيش الغراب الذبابي. (لمزيد من التفاصيل حول هذه الأنواع والقيمة الغذائية: انظر: عيش الغراب السام... رياضة قومية!، وكذلك: عيش الغراب.. سلاح سري للاغتيالات

ثانيا- مستلزمات وشروط الزراعة

لا بد من توفر مستلزمات أساسية حتى تبدأ مشروع المشروم وأبرزها:

1- تجهيز البيئة: وهي التربة الأساسية التي يزرع فيها المشروم، ويتم تجهيز البيئة من تبن القمح الخشن، أو قش الأرز، أو حطب القطن أو مخلف نباتي أو حقلي آخر. ثم يضاف 5% ردة +5% جبس زراعي، تعبأ بعد ذلك في أكياس من البلاستك المجدول، ثم توضع في براميل ماء للنقع لمدة 3 ساعات، ثم تسخن البراميل حتى 2 ساعة غليان.

بعد ذلك ترفع العبوات وتترك حتى تبرد درجة حرارتها، وتصفى نسبة كبيرة من الماء الزائد ويمكن تركها حوالي 6 ساعات قبل الزراعة وحتى 48 ساعة. (وهذه البيئة أو تربة المشروم قد يمكنك شرائها جاهزة من الهيئات الزراعية في الدول العربية أو الشركات التي تعمل في المشروم وهي كثيرة في المنطقة العربية..).

2- التقاوي، لا بد من شراء البذور من أماكن معتمدة (وزارات الزراعة غالبا أو شركات ذات ثقة) حتى تكون صالحة للزراعة.

3- توفير المكان المناسب فإما حجرة أو بدروم مبني، صوبة... وكذلك ترمومتر لقياس درجة الحرارة.

ويتميز المشروم عن غيره من المشروعات بسهولة زراعته بحيث يمكن لأي شخص تنفيذها بنجاح إذا التزم بعدد من الخطوات الأساسية يذكرها لنا المهندس حسام إبراهيم من مركز البحوث التابع لوزارة الزراعة المصرية وأهمها:

1- يجب مراعاة النظافة التامة لموقع الإنتاج، سواء كان ذلك حجرة أو جراجا أو مخزنا أو صوبة أو بدروما، كما يجب أن تكون النوافذ عليها سلك ضيق لعدم دخول الحشرات، وأن تكون الحوائط خالية من الشقوق والفتحات التي قد تحتوي على الحشرات والجراثيم، ويجب أيضا تطهير الموقع قبل الزراعة باستخدام المطهرات، مثل الفنيك أو السافلون.

2- درجة الحرارة، تختلف باختلاف نوع عيش الغراب المستخدم فمثلا في نوع الأجاريكس يجب أن تتراوح ما بين 18-22، وألا تزيد عن 25، أما نوع عيش الغراب البلورتس فتتراوح ما بين 18-28، وهناك النوع الصيني الذي يحتاج إلى درجات حرارة من 30 إلى 34.

3- لا تزيد نسبة الرطوبة فيه على 85 % لجميع أنواع عيش الغراب، ولا يتعرض لأشعة الشمس المباشرة حتى لا تضعف الثمار. وعند الزراعة في صوب بلاستيك معرضة للشمس، فيجب تغطيتها بشبك تظليل.

ثالثا- طرق إنتاج المشروم

هناك طرق عديدة لزراعة المشروم منها:

1- طريقة الأكياس البلاستيك، وهي أسهل وأرخص الطرق، وفيها يتم وضع الأكياس على أرضية خشبية (رفوف، مقاعد...) يفتح الكيس ويوضع فيه طبقة من البيئة الجاهزة، ويتم رص فوقها التقاوي، وتوضع بعد ذلك طبقة أخرى من البيئة حوالي 10 سم، ثم ترش فوقها تقاوٍ ثم توضع طبقة أخرى من البيئة حوالي 5 سم.

بعد ذلك نغلق الكيس جيدا ونتركه لمدة أسبوعين إلى 3 أسابيع حتى ظهور النموات البيضاء (الميليسوم) بعد ذلك نفتح الكيس من أعلى ونتركه أسبوعا، ثم نشقق الكيس من الجوانب لخروج بعض النموات منها. وتستمر في عمليات الخدمة والرطوبة، ويتم الحصول على 3 قطفات في الدورة الواحدة.

2- طريقة الزارعة في الشبك البلاستيك، وذلك بوضع الشبكة (طولها 80 سم) داخل الكيس وتعبأ مثل الأكياس البلاستيك، ثم نغلق عليها وهي داخل الكيس، وبعد فترة التحضين (2-3) أسابيع يمكن إخراج الشبك، وتعليقها في أي مكان ذي رطوبة نسبية عالية وترش يوميا برذاذ بسيط من الماء.

3-الزارعة في أسطوانات، وهي أفضل الطرق وأشهرها في الدول العربية لكونها أقل تكلفة وأقل حيزا في المكان والأسطوانة طولها 1.5 متر وقطرها 30 سم، وتحتاج إلى 35 كجم بيئة + 1 كجم تقاوٍ، وتنتج حوالي 5 كجم ثمار في الدورة (10 أسابيع)،


ويمكن استخدمها في المنازل والحجرات المتوسطة. ويتم تجهيز الأسطوانة مع وجود الغطاء البلاستيك عليها ثم تعبأ بمخلوط البيئة والتقاوي الذي يجهز عن طريق وضع البيئة علي مشمع نظيف على الأرضية ثم خلطها بالتقاوي، وتُعبأ في الأسطوانة بعد ذلك، مثل تعبئة الأعمدة الخرسانية، ويراعى رج الأسطوانة أكثر من مرة أثناء الزراعة حتى لا تكون هناك فجوات هوائية كثيرة ثم يربط الغطاء البلاستيك من أعلى بعد تمام الملء، بعد ذلك ترص الأسطوانات في صفوف. ويجب أن يكون بين كل أسطوانة وأخرى 50 سم من جميع الجهات مع محاولة تثبيتها راسيا من خلال الأسلاك والمواسير في الحوائط. وهناك طرق أخرى عديدة في الزراعة مثل الزراعة على الرفوف وفي الصناديق البلاستيك.

ويتم خروج الثمار بعد حوالي 3 أسابيع وتدخل في دور النضج في الأسبوع الرابع، حيث يمكن قطفها، ثم تقطف مرة أخرى بعد أسبوعين من القطفة الأولى ثم قطفة ثالثة بعد أسبوعين من القطفة الثانية أيضا، وذلك إلى أن يتم التأكد من انتهاء المحصول تماما.

رابعا- الحفظ والتعبئة

يعتبر المشروم من الزراعات سريعة التلف؛ لذا لا يمكن تسويق معظم المنتج طازجا، ومن هنا كان لا بد من البحث عن طرق عديدة لإطالة فترة الحفاظ عليه لحين استخدامه ومن أهم طرق حفظه:

1- التبريد:

يمكن حفظه لمدة 5-10 أيام في الثلاجة العادية على درجة 2-5 في كيس ورقي بني اللون.

2- التجميد:

يوضع في كيس نايلون مهوى، ويستمر لعدة أسابيع، ويمكن حفظه بهذه الطريقة لفترة أطول؛ وذلك بعد سلقه ووضع الليمون والملح عليه لحفظ اللون كما يمكن تجميده لنفس الفترة مطبوخا.

3- التجفيف:

نفس طريقة حفظ البامية حيث يعلق في حبال بعد تقطيعه شرائح، ويوضع في الشمس لمدة أسبوع حتى يجف تماما، ثم يعبأ بأكياس ورق محكمة في مكان جاف. كما أن هناك طريقة التجفيف في الأفران، حيث يوضع الإنتاج داخل أفران مخصصة لذلك تحت درجة حرارة 45 درجة لمدة 48 ساعة.

وتلجأ إلى هذه الطريقة الشركات الكبرى ومشاريع الإنتاج الضخم؛ وبذلك يمكن حفظه بهذه الطريقة لمدة تزيد على 6 أشهر كاملة بدون أن يتلف أو تفسد قيمته الغذائية فضلا عن أن سعر الكيلو يتضاعف عشر مرات لسعر الطازج؛ لأن كل 10 كيلو طازج تصبح بعد التجفيف كيلو واحد فقط، وهذه الطريقة تساعد على التصدير أو الاستفادة من المنتج الذي فشل صاحب المشروع في تسويقه طازجا. وإن كان المجفف ليس بكفاءة الطازج ويستخدم في الشربة والقلي والطبخ.

4- التخليل:

يغسل ويسلق بماء مغلي لمدة 15 دقيقة، ثم يوضع سريعا بماء بارد وينقل لعلب أو برطمانات ذات فوهة واسعة، ويصب عليه محلول ملح مع قليل من الخل وفيتامين C وتغلق الزجاجات، وتعقم على بخار ماء لمدة ساعة ثم تبرد.

5- التعليب:

أحسن وسيلة للحفظ والأكثر تداولا؛ لذلك يتم غسل واختيار الثمار الجيدة قبل سلقها في ماء مغلي لمدة دقيقتين، ثم يبرد ويعبأ في برطمانات زجاجية، ويصب عليه المحلول الملحي، ويتم التسخين الابتدائي بالبخار أو الماء المغلي، ثم يقفل بإحكام ويتم التعقيم لمدة ساعة كاملة، وتبرد البرطمانات ببطء ويحفظ هكذا لمدة 6 أشهر.

خامسا: الجدوى الاقتصادية

يعتبر مشروع عيش الغراب من المشاريع المغرية بالاستثمار الصغير لما يحققه من أرباح عالية بأقل التكاليف، كما يمكن إقامته في حجرة صغيرة بالمنزل وبدروم أو مخزن بشرط توافر النظافة التامة والرطوبة المناسبة والبعد عن أشعة الشمس المباشرة، حيث إن المتر المربع يسع لأسطوانتين.

وهذه دراسة جدوى رصدتها إحدى الشركات العاملة في مصر لـ 50 أسطوانة لعيش الغراب:

1- التكاليف:

- الأسطوانة كاملة تشمل (أسطوانة - بيئة معقمة - تقاوٍ) بقيمة 25 ج (الدولار= 6.18 رسميا).

- 50 أسطوانة × 25 ج = 1250 ج.

- أدوات للزراعة (ترمومتر لقياس درجة الحرارة - هيدروميتر - كمامات - قفازات معقمة) بقيمة 80 ج.

إجمالي التكاليف 1250 + 80 = 1330 ج.

2- الإيرادات:

- الإنتاج المتوقع من 4: 6 ك للأسطوانة الواحدة للدورة.

- سعر الكيلو 6 ج إذا تم بيعه لتاجر التجزئة أو لمؤسسة تتولى تسويقه.

- مدة الدورة الواحدة 76 يوم بمعدل 4 دورات في العام.

- الأسطوانة صالحة للزراعة لمدة 6 سنوات.

- بفرض أن الأسطوانة الواحدة تعطي 5 ك في الدورة الواحدة بسعر 6 ج للكيلو.

إجمالي الإيرادات = 50 أسطوانة × 5 ك × 6 ج = 1500 ج.

3- الأرباح:

متوسط صافي ربح الدورة الأولى = 1500 - 1330

(تكاليف ثابتة - متغيرة ) = 170 ج.

متوسط صافي الربح للدورات الثانية، الثالثة، الرابعة = 1500 - 750

(تكاليف متغيرة) (بيئة - تقاوٍ) = 750 × 3 دورات = 2250ج.

إجمالي الأرباح = 170 + 2250 = 2420ج (متوسط صافي الربح)

بمعدل 605 ج متوسط صافي الربح في الدورة الواحدة.

وهذا مجرد نموذج لكيفية حساب الجدوى الاقتصادي لإنتاج المشروع، وهي قابلة للاختلاف من بلد إلى آخر بحسب مدخرات المنتج، وأسعار أدوات الزراعة والتقاوي وثمن البيئة المجهزة.

سادسا: طريقة التسويق

نحن بصفة عامة في أي مشروع صغير ننصح بأن يبدأ هذا المشروع من النهاية ثم الرجوع للخلف؛ بمعنى أن على المبتدئ الذي يريد دخول حلبة الإنتاج أن يبدأ بالتسويق أولا، وعندما يجيد تصريف المنتجات التي يأتيه بها التجار يبدأ بالرجوع للخلف؛ أي بإنتاج المشروم الذي لن يحتار في تسويقه عندئذ بما اكتسب من خبرة.

أو قد يبدأ بأن يحل محل التاجر الوسيط (تاجر الجملة) فيذهب إلى المنتجين ويشتري منهم المشروم جملة ويوزعه على محلات التجزئة. المهم أن يتقن تصريف المنتجات، حتى إذا أصبح منتِجًا فلن يحتار في التسويق ولن يُغلب ويبخس حقه اعتمادا على جهله بالتسويق.

وهناك أسلوب في التسويق يعتمد على التعاقد مسبقًا؛ فقد يتعاقد المنتج مع محلات السوبر ماركت أو الفنادق والمطاعم على توريد كميات معينة بمواصفات معينة في فترات معينة، ويرتب إنتاجه على هذا الأساس، ونحن ننصح بأن يجري هذا التعاقد أولا قبل البدء في المشروع، ويتم تلبية هذه المتطلبات من المنتجين الفعليين؛ أي أن الشخص يقوم في هذه الحالة بدور تاجر الجملة (متعهد التوريد)، وعندما يتبين له حالة السوق ومدى الأرباح الممكن جنْيُها وإمكانية تصريف المنتجات يقيم مشروعه الإنتاجي حسب قدرته على التصريف التي اكتسبها من عمله كتاجر جملة.
عن إسلام أون لاين
حمدي الحسيني

 

التفاصيل

| 0 التعليقات ]



يعتبر زيت الطعام مصدراً هاما من مصادر إعداد عدد كبير من المأكولات الغذائية الشعبية منها في جمهورية مصر العربية وتمثل الكمية التي تستخدم لأعمال قلي الأطعمة كالفلافل (الطعمية) والبطاطس والسمك والباذنجان وغيرها حوالي 55% من كمية الزيوت المستخدمة .وقد وجد أن مصر تستخدم حوالي 3 مليون طن زيت سنويا سواء من الإنتاج المحلي أو المستورد منها حوالي1.65% مليون طن زيت سنويا تستخدم في أعمال القلي المشار إليها وقد وجد أيضا أن نسبة 35% من هذه الكمية والتي تعادل0.5مليون طن سنويا تقريبا تمثل كمية مخلفات الزيوت بعد عمليات القلي والتي لا يعاد استخدامها لعدم مطابقتها للشروط الصحية اللازم توافرها لصحة الإنسان .لذا كان من الضروري الاستفادة من هذه الكميات لقيام بعض الصناعات التي تقوم علي تدوير مخلفات هذه النوعية من الزيوت كصناعة الصابون بمنتجاته المختلفة .

مما سبق يتبين أن حوالي 0.5مليون طن سنويا من مخلفات الزيوت المستخدمة في عمليات القلي لا يعاد استخدامها وبالتالي كانت تلقي في شبكات الصرف الصحي مما قد يؤثر علي كفاءة الشبكة بالإضافة إلي تأثيرها علي المعدات المستخدمة في تطهير هذه الشبكات وزيادة تكلفة التطهير أو معالجة مياه الصرف . ولذلك كان التفكير في إعادة استخدام زيوت المخلفات في عملية تصنيع صابون الغسيل والذي مازال يستخدم في كثير من المنازل خاصة بالريف المصري أو بعض المناطق الحضارية .

ومما هو جدير بالذكر أن هذا المشروع بالإضافة إلي الاستفادة من إعادة تدوير مخلفات هذه النوعية من الزيوت يمكن أن يقوم علي استخدام كميات من الزيوت النباتية ومنتجاتها المهدرجة (المسلي الصناعي) والتي انتهت فترة صلاحياتها وتشجيع التجار علي الاستفادة من هذا المشروع بدلا من ترويج بضاعة فاسدة تؤثر علي الصحة العامة للمواطنين . وبذلك يتضح أهمية هذا المشروع لما له من مردود ايجابي في المحافظة علي البيئة وعدم زيادة تلوث مياه الصرف الصحي التي يمكن أن تستخدم في الري بعد معالجتها حيث تتجه الأجهزة المسئولة إلي زراعة غابات بهدف الحصول علي أخشاب في المناطق الصحراوية وهو اتجاه يساعد علي زيادة المساحة الخضراء وتقليل التصحر بالإضافة إلي توفير الأخشاب اللازمة للصناعات المختلفة مثل البناء والأثاث .


الخامات

- الدقيق العادي استخراج 83% ويمثل حوالي 40% من مكونات مخلوط الصابون . - زيت الطعام الناتج من قلي الطعام ويمثل 59% من مكونات مخلوط الصابون .
- هيدروكسيد بوتاسيوم ( البوتاسا الكاوية) ويمثل حوالي 1% من مكونات مخلوط الصابون .

 

المنتجات

ينتج هذا المشروع الصابون العادي إما في صورة قطع أو مسحوق تستخدم في غسيل الملابس وغسيل أدوات المائدة .

(1) مراحل التصنيع -

ترشيح كمية الزيوت المستخدمة لتنقيتها من الشوائب والأجسام العالقة من مخلفات قلي الأطعمة .

- يتم خلط الدقيق والزيت مع البوتاسا الكاوية خلطاً جيداً .

- التقليب المستمر لمدة ربع ساعة .

- صب المخلوط في قوالب مكونة من إناء خارجي مزود بآخر داخلي مقسم إلي فراغات بحجم الصابون ( علي شكل مكعب طول ضلعه 50مم ) .


- يترك المخلوط في القوالب ليتجمد .

- تفريغ مكعبات الصابون بنزعها من قوالب الصب وقد يصل وزن القطعة الواحدة حوالي 150جم .

- تستخدم كمية من مخلوط الصابون والتالف من المكعبات في عمل مسحوق باستخدام مبشرة كهربائية .

(2) المساحة والموقع :

 
يحتاج المشروع إلي مكان مساحته 80متر مربع يخصص منه حوالي 10متر مربع تستخدم للتجفيف .


(3) المستلزمات الخدمية المطلوبة :

يحتاج المشروع إلي مصدر كهربي 220 فولت بقدرة 5ك .وات للإنارة ولتشغيل الخلاط والمبشرة بالإضافة إلي وحدة ترشيح الزيوت وتصل تكلفة الطاقة الكهربائية إلي 150جنيه /شهر .
(4) الآلات والمعدات والتجهيزات :

- وحدة ترشيح الزيوت

- الخلاط

- قوالب بلاستيكية

- حاويات بلاستيك

- طوالي خشب

- مبشرة الصابون

(5) احتياج المشروع من الخامات :

تصل تكلفة ما يحتاجه المشروع من خامات خلال دورة رأس المال (ثلاث شهور)11964 جنيه مصري .

(6) العمالة :


يصل ما يحتاجه المشروع من عمالة إلى:

- عدد الورديات :1

- عدد ساعات العمل :8 ساعات

(7) منتجات المشروع (شهريا) :

يصل إجمالي المنتجات خلال دورة رأس المال (ثلاث شهور) 41400 جنيه .

(8) التعبئة والتغليف :

يعبأ الصابون بعد إنتاجه في صناديق كرتون سعة 100 قطعة مع كتابة البيانات ويعبأ الصابون المبشور في أكياس من البلاستيك سعة 1كجم مع كتابة البيانات.

(9) عناصر الجودة :
- يراعي عدم زيادة نسبة البوتاسا الكاوية عن الكمية المحددة .

- يراعي وضع الصابون بالعبوات وهو بحالة صلدة .

- يراعي أجراء عملية تكرير الزيوت المسحوبة من محال الأطعمة حتي يعطي منتجا متجانسا .

(10) التسويق :

- من خلال تجار السلع الغذائية .

- من خلال عمل تبادل سلعي للسلع (السمن والزيوت) المنتهي عمرها الافتراضي مع - إعطاء صابون بدلا منها .

- من خلال المنازل .

- من خلال أسواق الخريجين .

- المنطقة العمرانية المحيطة بالمشروع .

وقد تتكلف عمليات التسويق حوالي 250جنيه/شهر في صورة عينات توزع علي تجار الجملة ومحال البقالة والسوبر ماركت .
منقول للفائدة


التفاصيل

الاعلى مشاهدة